إنما المرأة , من نور الله ..
فهي ليست مجرد حبيبة أو حتى مخلوقة ,بل إنها خَـلاّقـة !!
هكذا قال الرومى قبل اختراع اليوم العالمى للمرأه أو اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد المرأه
وأرى أكثر الناس تشددا والتزاما بالشكل لا يبرون أمهاتهم الا قله نادره
ثم يجورون على حقوق أخواتهم فيحرمونهن من الميراث ويكتفون بمنح القليل ومن عجب المجتمع أن يغضب من المرأه التى تطالب بحقها فى ميراثها الشرعى كاملا وكأنها ارتكبت جرما .
ثم ينظرون بازدراء الى المرأه العامله والتى خرجت للعمل مضطره لأن ظل الرجل الذى ارتبطت به لا يقوم بمسئوليته من القوامه والانفاق ... وخطيب الجمعه مشغولا بتبيان الخلافات الفقهيه بين حتمية اعادة الوضوء بعد أكل لحم الجمال ....
يقول تعالى : يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ
قدم الله الاناث لتصحيح مفاهيم سائده بأن الأنثى بلاء و نقمه وليست من النعم ويأتى القرآن قاطعا بأنها هبه تستحق الشكر والتقدير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق