الخميس، 13 نوفمبر 2014

لماذا نجرى ونطوف عكس عقارب الساعه ؟؟

لماذا الجرى فى الملاعب عكس عقارب الساعه ؟

لماذا الطواف أيضا عكس عقارب الساعه ؟


الحركه الكونيه كلها تبدأ من اليسار  وتدور فى حلقات ليست دائريه  تماما 
 كدوران الأرض حول الشمس والالكترونات حول النواه .. والطواف حول الكعبه أيضا من اليسار وفى مسار أو تراك ليس دائريا تماما وانما يستطيل قليلا بسبب حجر اسماعيل ومن جرب الطواف يدرك تلك الحقيقه .
التفسيرات كثيره والنظريات أيضا كثيره ومنها ما يتفق تماما مع بعض المعطيات الفسيولوجيه والميكانيكيه وملخصها كما يلى :
أولا : غالبية البشر والكائنات الحيه تعتمدفى انجاز أعمالها على اليد اليمنى وبالتالى السواد الأعظم من البشر يتمتع ببنيه قويه وعضلات أقوى فى الجهه اليمنى وعند الدوران يساراً تكون الدائره التى تقطعها القدم اليمنى أكبر قليلا عن الدائره التى تقطعها الجهه اليسرى والمجهود المطلوب انفاقه أكبر فى الجهه اليمنى وهى بالفعل أقوى ونتيجة ذلك يكون الاحساس بالمجهود أقل . وفى حالة انعكاس الدوران أى ناحية اليمين يكون هناك شعور بسيط بعدم الارتياح نتيجة بذل مجهود أكبر لتعويض الضعف النسبى للجهه اليسرى عن اليمنى وقد جربت ذلك بنفسى مرات عديده قبل أن أتحول الى رياضة الجلوس خلف المكتب.
كما توجد أسباب أخرى للشعور بعدم الارتياح أفصلها لاحقا .
ثانياً : القلب عباره عن مضخه وتلك وظيفته الأساسيه وأثناء الانقباض لضخ الدم يقوم بحركه دائريه قليله الى اليسار وترتفع قمة القلب المدببه قليلا مع حركه دائريه غير مكتمله ناحية اليسار ولها أهميه كبيره ليس فى الانقباض فقط ولكن عند انبساطها ليستقبل القلب الدم عبر الوريد الأجوف العلوى والسفلى فيتحول القلب مع اتجاه الدم فى الوريد الأجوف العلوى الى ما يشبه جهاز الطرد المركزى ليسحب الدم  الغير مشبع بالأكسجين ناحية القلب وعند الجرى أو الطواف ناحية اليسار تزداد قوة الطرد المركزى فى اتجاه القلب فيكون سريان الدم انسيابيا بدون عوائق مهما صغرت قوتها فهى عوائق تؤدى الى الاحساس بعدم الراحه فكان الدوران ناحية اليسار أكثر اتساقا مع ميكانيكية وفسيولوجية دوران الدم بطريقة الطرد المركزى ناحية القلب و بعض أمراض القلب التى تعكس اتجاه دوران قمة القلب تؤدى الى الشعور بعدم الارتياح .
ثالثا : تجربه صغيره .. ابحثوا عن سلم عماره اتجاه الصعود فيه الى اليمين وعماره أخرى اتجاه صعود السلم الى اليسار وقارنوا صعود عدة أدوار ... ستدركون عندها أن الصعود مع الدوران ناحية اليسار أكثر سهوله وراحه عن الصعود ناحية اليمين ..
رابعا : عند الدوران يسارا فاننا نتبع اتجاه دوران الأرض فتقل المقاومه ويكون التسارع فى نفس اتجاه الطرد المركزى الكونى وليس عكسه مما يعزز شعور أكثر بالراحه.
خامسا :لاحظ نيوتن أن السقوط الحر للأجسام المختلفة الكثافه تصل الى الأرض فى نفس الزمن عند ثبات عوامل المقاومه الأخرى غير الجاذبيه لكنه لم يفهم السبب
جاء أينشتين بعد ذلك وفسر وصول الأشياء الساقطه من أعلى فى نفس الزمن بسبب أنها تمشى فى مسارات دائريه حددها الله سلفا فتجبر الأشياء على السير فى مسارها المحدد ولا تخرج عنه فتصل فى نفس الزمن .. وقامت جامعة كامبردج من قبل بعمل تجربه للعدو فى خط مستقيم فتبين أن العدائين يجرون فى مسار منحنى وان بدا لنا مستقيما وأزيد أنا عليه طبقا لمعطيات نيوتن وأينشتين أن الخط المستقيم نفسه منحنى مع مسارات الطاقه المحيط بالأرض وبالتالى الخط المستقيم تماما لا وجود له فالكون كله مسارات دائريه وبالتالى الطواف أو الجرى أو السقوط من أعلى يكون أكثر راحه عند الالتزام بالمسارات الدائريه وفى اتجاه حركتها.
سادسا : قال البعض أن الطواف يبدأ من الحجر الأيسر فى اتجاه اليسار أى اتجاه باب الكعبه ليكون أمامنا ونحن مقبلين عليه ولا نطوف يمينا حتى لا نكون معرضين عن باب البيت تأدبا
وأخيرا أو أولا وقبل أولا نحن نطوف بالكعبه لأن الله أمر بذلك ونطوف فى اتجاه اليسار لأن الله أمر بذلك وكل ما سبق يسبح بحمد الواحد "الفاعل الواحد "  وكلها تفسيرات ونظريات نتيجة قصور الفهم عن الادراك الحقيقى  ودمتم بودأا